نحن في الشبكة العالمية للتسامح ملتزمون بإحداث فرق إيجابي كبير في المجتمع المحلي والدولي على حد سواء، نعمل من أجل تبادل المعارف والتجارب والخبرات، وصولاً إلى اتفاقيات لوضع استراتيجيات وآليات من شأنها أن تضمن التكاتف والتضامن العالمي، بهدف تحصين المجتمع وتثبيت قواعده الأساسية وتمتينها، للارتقاء بالتسامح وجعله سبيلا لبناء المستقبل..
قام المعهد الدولي للتسامح ضمن خطته الاستراتيجية الهادفة إلى غرس ثقافة التسامح وقيمها السامية، وتسخيرها لخدمة الإنسانية جمعاء، بإطلاق مبادرات عدة ومنها إنشاء الشبكة العالمية للتسامح، في خطوة لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج عالمي للتسامح، وإيجاد سبل فاعلة تحفظ للمجتمع الإنساني كينونته وتعيد الانسجام والتناغم بين مكوناته.